الحمائم
صفحة 1 من اصل 1
الحمائم
بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة :- حمام المدينة
تاريخ تأليف القصة :- 21\11\2007م
نوع القصة :- حزينة
كان في أحد ألأيام كان هناك رجل صالح يدعا بالعم علي .
عرف العم علي بحرصه الشديد علي أداء ألصلاة في المسجد في أي وقت حتى الفجر كان لا يضيعـــه .
وكانت تلك المدينة تشتهر بالحمائم فوق أسطح المساجد وكانت تلك الحمائم ترفرف كل يوم عند خروج العم علي من بيته لأداء صلاة الفجر في الجامع .
اشتهر العم علي بأنه العم علي من الكثيرين في أطعام الحمام , في كل يوم كان يخرج من جيبه حبوب الذرة للحمائم فكانوا الحمائم يرفرفون علي رأسه كل يوم عند خروجه من البيت .
وكانت الحمائم تظهر الحمائم عند ظهور العم علي من بيته , وفي يوم من ألأيام كان العم علي قد أصيب بمرض شديد لا يستطيع الخروج من بيته وحتى لا يستطيع أداء الصلاة في المسجد , فكانت الحمائم تنتظر ظهور العم علي من بيته ولا كنه لم يظهر وفي ذالك اليوم لم تبرح الحمائم سقف العم علي , وتسأل الحمائم بينها والبين لماذا اليوم العم علي لم يخرج من بيته يا تري ؟
ولا كن لم تكن تدري أن العم علي مريض ومرمي علي الفراش فقد توالت ألأيام ومازال العم علي مريض وكل يوم يزداد العم علي في المرض
وفي يوم من ألأيام توفي العم علي وكان مصيره أن يذهب من الدار الفانية إلي الدار الباقية التي لا رجوع منها ولا مفر منها .
وبعدها أدركت الحمائم ماذا جرى للعم علي وحطت علي سقف داره باكيه غير مبارحه مبكية بأصوات هديل حزينة هزت أرجاء المدينة ....
فيناله من الأجر الذي كان يطعم الحمام مثل العم علي .
تأليف القصة \ حسن سعد حسن عمر
وشكراً
عنوان القصة :- حمام المدينة
تاريخ تأليف القصة :- 21\11\2007م
نوع القصة :- حزينة
كان في أحد ألأيام كان هناك رجل صالح يدعا بالعم علي .
عرف العم علي بحرصه الشديد علي أداء ألصلاة في المسجد في أي وقت حتى الفجر كان لا يضيعـــه .
وكانت تلك المدينة تشتهر بالحمائم فوق أسطح المساجد وكانت تلك الحمائم ترفرف كل يوم عند خروج العم علي من بيته لأداء صلاة الفجر في الجامع .
اشتهر العم علي بأنه العم علي من الكثيرين في أطعام الحمام , في كل يوم كان يخرج من جيبه حبوب الذرة للحمائم فكانوا الحمائم يرفرفون علي رأسه كل يوم عند خروجه من البيت .
وكانت الحمائم تظهر الحمائم عند ظهور العم علي من بيته , وفي يوم من ألأيام كان العم علي قد أصيب بمرض شديد لا يستطيع الخروج من بيته وحتى لا يستطيع أداء الصلاة في المسجد , فكانت الحمائم تنتظر ظهور العم علي من بيته ولا كنه لم يظهر وفي ذالك اليوم لم تبرح الحمائم سقف العم علي , وتسأل الحمائم بينها والبين لماذا اليوم العم علي لم يخرج من بيته يا تري ؟
ولا كن لم تكن تدري أن العم علي مريض ومرمي علي الفراش فقد توالت ألأيام ومازال العم علي مريض وكل يوم يزداد العم علي في المرض
وفي يوم من ألأيام توفي العم علي وكان مصيره أن يذهب من الدار الفانية إلي الدار الباقية التي لا رجوع منها ولا مفر منها .
وبعدها أدركت الحمائم ماذا جرى للعم علي وحطت علي سقف داره باكيه غير مبارحه مبكية بأصوات هديل حزينة هزت أرجاء المدينة ....
فيناله من الأجر الذي كان يطعم الحمام مثل العم علي .
تأليف القصة \ حسن سعد حسن عمر
وشكراً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى