تحت ضلال الزيتون
صفحة 1 من اصل 1
تحت ضلال الزيتون
بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة :- تحت ضلال الزيتون
تاريخ تأليف القصة :- 28\10\2007م
نوع القصة :- حزينة
(( أسامة )) فتى يبلغ من العمر السادسة من عمره
يملك شعراً طويلاً كستاني اللون , ووجهه مستدير مثل الشمس ,بريئاً كبراءة الطفل الصغير , كل من ينضر إلي أسامه بل ويدقق النضر إليه سيجد أنه يسبق عمره كثير .
لأكن (( أسامه )) ينام الليل وهو لا يدري هل سيسمع زقزقة العصافير ؟؟؟؟
أو سيشم رائحة وعبق الزهور مراً أخرى ؟؟؟؟
وهل سينضر إلي الجدران أم لا ؟؟؟؟
وهل وهل وهل وهل ماذا سيجرى له يا تري .
أسئلة كثيرة ينام عليها (( أسامه ))
هكذا مرت أيام ((أسامه)) وهكذا ينام وهو يتفكر ماذا سيحدث له في اليوم التالي .
وكان (( أسامه )) لا ينام الليل إلا وهو يتقدم إلي جدته وإخوانه ليلاً وأمه أيضاً .
كان كل يوم يعمل كل هذه ألأمور قبل النوم .
وفي إحدى ألأيام الصيفية أستيقظ (( أسامه )) من النوم أستيقظ نشيطاً متحمساً شجاعاً, مقداماً كأنه أسداً .
وكأنه أحد ألأبطال القصص التي نرويها بلسان والقصص ألأسطوريه
طلب (( أسامه )) من أمه أن تعد له ألإفطار الصباحي مكوناً من (( الفول, والخبز, وبعض حبات الزيتون , وقليلاً من الجبن )).
وبدأت ألأسره بتناول الطعام ألإفطار , لم تسر أم (( أسامه )) طريقة أكل أبنها الذي كل يوم بيأكل بطريقه أخرا , وبدا الريب في قلب ((أم أسامه))
هناك شي غريب في حياة (( أسامه )) حدثت أليوم
ولأكن ((أسامه )) شعر أن أمه قد أحست بما يعمل فقام وأخذا بيده بعض حبات الزيتون وأكلها أمه الحنون , وأكلتها أمه وأحده بعد ألاخراء وأمسك بيدها مضاعفاً القبلة لها ثم سار متوجهاً ألا ألأمام وأنعطف يميناً ثم فتح الباب ووجد أخوته (( أحمد , ورنا)) فوجدهم يلعبون بمرح بلعبهم الباليه المقطعة فقبلهم ثم أنصرف من عندهم مسرعاً , ثم أتجه نحو غرفة جدته التي وجدها تصلي صلاة الفجر , ثم دخل الغرفة بهدوء واضعا من أوراق الزيتون ثم أنصرف بهدوء , فا أحست بهي جدته ثم أكملت الصلاة مسرعه وتنادي أسامه بصوت مرتجف وعالي ((( أسامه ...أسامه لا تذهب أرجوك يا بني )))
وسقطت ألمسبحة من يدها وهكذا أستعد للرحيل بهدوء ,وذهب مع أصدقائه إلي مقر العمل الخطير ألذي سيواجهون العدو ألصهيوني ألذي تطاول في بلادهم هؤلاء هم الذين يريدون نيل الشهادة في سبيل الله , فتكلم معهم القائد الذي هو منفذ العملية الخطيرة ولأكن تم اختيار أسامه من الذين سيذهبون إلي المكان المخصص لي العدو لا يحاربوا العدو من مكان قريب وأخذا أسامه المعدات الحربية وأنطلق معا أصدقائه فكان كل واحد منهم يعلم الدور ما هوا عمله .
وفي سماء ذلك اليوم فإذا بأحد أصدقاء ((أسامه)) يطرق باب بيت ((أسامه)) ثم تفتح أم أسامه ثم يستغرب بما راء ! ألام تلبس أسود وألون ألأسود هو لون الحزن فباشر الكلام يا أم أسامه أن أسامه قد أستشهد تحت شجرة ألزيتون فقالت له أني أعرف ....
ولأكن الشهادة في سبيل الله هي أفضل شي عند المسلمين .
تأليف :- حسن سعد حسن عمر
وشكراً
عنوان القصة :- تحت ضلال الزيتون
تاريخ تأليف القصة :- 28\10\2007م
نوع القصة :- حزينة
(( أسامة )) فتى يبلغ من العمر السادسة من عمره
يملك شعراً طويلاً كستاني اللون , ووجهه مستدير مثل الشمس ,بريئاً كبراءة الطفل الصغير , كل من ينضر إلي أسامه بل ويدقق النضر إليه سيجد أنه يسبق عمره كثير .
لأكن (( أسامه )) ينام الليل وهو لا يدري هل سيسمع زقزقة العصافير ؟؟؟؟
أو سيشم رائحة وعبق الزهور مراً أخرى ؟؟؟؟
وهل سينضر إلي الجدران أم لا ؟؟؟؟
وهل وهل وهل وهل ماذا سيجرى له يا تري .
أسئلة كثيرة ينام عليها (( أسامه ))
هكذا مرت أيام ((أسامه)) وهكذا ينام وهو يتفكر ماذا سيحدث له في اليوم التالي .
وكان (( أسامه )) لا ينام الليل إلا وهو يتقدم إلي جدته وإخوانه ليلاً وأمه أيضاً .
كان كل يوم يعمل كل هذه ألأمور قبل النوم .
وفي إحدى ألأيام الصيفية أستيقظ (( أسامه )) من النوم أستيقظ نشيطاً متحمساً شجاعاً, مقداماً كأنه أسداً .
وكأنه أحد ألأبطال القصص التي نرويها بلسان والقصص ألأسطوريه
طلب (( أسامه )) من أمه أن تعد له ألإفطار الصباحي مكوناً من (( الفول, والخبز, وبعض حبات الزيتون , وقليلاً من الجبن )).
وبدأت ألأسره بتناول الطعام ألإفطار , لم تسر أم (( أسامه )) طريقة أكل أبنها الذي كل يوم بيأكل بطريقه أخرا , وبدا الريب في قلب ((أم أسامه))
هناك شي غريب في حياة (( أسامه )) حدثت أليوم
ولأكن ((أسامه )) شعر أن أمه قد أحست بما يعمل فقام وأخذا بيده بعض حبات الزيتون وأكلها أمه الحنون , وأكلتها أمه وأحده بعد ألاخراء وأمسك بيدها مضاعفاً القبلة لها ثم سار متوجهاً ألا ألأمام وأنعطف يميناً ثم فتح الباب ووجد أخوته (( أحمد , ورنا)) فوجدهم يلعبون بمرح بلعبهم الباليه المقطعة فقبلهم ثم أنصرف من عندهم مسرعاً , ثم أتجه نحو غرفة جدته التي وجدها تصلي صلاة الفجر , ثم دخل الغرفة بهدوء واضعا من أوراق الزيتون ثم أنصرف بهدوء , فا أحست بهي جدته ثم أكملت الصلاة مسرعه وتنادي أسامه بصوت مرتجف وعالي ((( أسامه ...أسامه لا تذهب أرجوك يا بني )))
وسقطت ألمسبحة من يدها وهكذا أستعد للرحيل بهدوء ,وذهب مع أصدقائه إلي مقر العمل الخطير ألذي سيواجهون العدو ألصهيوني ألذي تطاول في بلادهم هؤلاء هم الذين يريدون نيل الشهادة في سبيل الله , فتكلم معهم القائد الذي هو منفذ العملية الخطيرة ولأكن تم اختيار أسامه من الذين سيذهبون إلي المكان المخصص لي العدو لا يحاربوا العدو من مكان قريب وأخذا أسامه المعدات الحربية وأنطلق معا أصدقائه فكان كل واحد منهم يعلم الدور ما هوا عمله .
وفي سماء ذلك اليوم فإذا بأحد أصدقاء ((أسامه)) يطرق باب بيت ((أسامه)) ثم تفتح أم أسامه ثم يستغرب بما راء ! ألام تلبس أسود وألون ألأسود هو لون الحزن فباشر الكلام يا أم أسامه أن أسامه قد أستشهد تحت شجرة ألزيتون فقالت له أني أعرف ....
ولأكن الشهادة في سبيل الله هي أفضل شي عند المسلمين .
تأليف :- حسن سعد حسن عمر
وشكراً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى